قام المكتب الإقليمي للإتحاد العالمي للمعاقين بمنح معرض اكسبو الدولي لأصحاب الهمم  شهادة إعتماده كجهة صديقة لذوي الإعاقة مطبقة أعلى المعايير اليئية العالمية للمعاقين  .

قام  الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس الإتحاد العالمي للمعاقين رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين بتكريم معرض اكسبو الدولي لأصحاب الهمم وتسليم شهادة اعتماد كجهة مطبقة للمعايير اليئية العالمية للمعاقين  حيث تسلم الشهادة ودرع التكريم غسان سليمان الرئيس التنفيذي لشركة ند الشبا لتنظيم المؤتمرات والمعارض والمنظمة لمعرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي  .   .

عبر الدكتور طارق سلطان بن خادم عن خالص شكره والتقدير لإدارة المعرض الذي يعتبر من أهم المعارض العالمية التي تُنظم لخدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة، والذي أكتسب هذه العالمية من خلال كُبرى الشركات التي تنضم لهذا المعرض سنوياً وتزداد عاماً بعد عام.مثمنا  دورهم الكبير في توفير بيئات صديقة للمعاقين   مشيرا بأن ما يتحقق اليوم من إهتمام كبير بتوفير حياة كريمة للمعاقين هو نابع من إهتمام القيادة الرشيدة للإمارات  ودعم نصير المعاقين صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الإعلى حاكم الشارقة الذي اعطي للأشخاص ذوي الإعاقة كثيراً من الاهتمام والحقوق من خلال التشريعات التي تكفل حقوقهم، فضلاً عن التوعية المجتمعية بما يستحقونه من رعاية، وصولاً لتيسير كافة الخدمات التي يحتاجونها، والتي تناسب مختلف إعاقتهم، وأضاف بن خادم  مع انتشار ثقافة البيئات الصديقة لذوي الإعاقة والتي تبنَّتها الحكومة الإماراتية عبر كثير من المشاريع للارتقاء بالخدمات المقدمة، كان لزاماً أن تكون هذه المعايير الخدمية تجمعها مظلة واحدة، بدلاً من أن يكون لكل جهة معاييرها، التي ربما لا تكون بالشكل نفسه المقدم من قبل جهة أخرى وهذه ما سعينا لتقديمه من خلال مكتب الإتحاد الدولي للمعاقين لتكون تلك المعايير مطابقة لأعلى المواصفات العالمية موجهاً الشكر والتقدير إلى لجنة التقييم على دورها الكبير في متابعة وتقييم كثير من الجهات الحكومية والخاصة بالإمارة الباسمة .

وفي نفس السياق أكد حيدر طالب أربيع الأمين العام للإتحاد العالمي للمعاقين رئيس لجنة التقييم إن  الهدف من هذه الشهادة التي تمنح للجهات والمؤسسات المختلفة هو وضع معايير عالمية ومواصفات قياسية يجب أن تلتزم بها كل المؤسسات والمرافق العامة ، من أجل تقديم خدمة راقية تتيح اندماجاً سهلاً لهذه الشريحة المجتمعية، وخدمة راقية تساعدهم على قضاء احتياجاتهم بسهولة، فضلاً عن استمتاعهم بحياتهم الطبيعية دونما عوائق.